تم تثبيت الموسيقى العربية التقليدية في دمشق في القرن الثامن، وبلغت ذروتها في بغداد في القرن التاسع. ثم تم تصديرها إلى الأندلس على يد الفنان الشهير زرياب. تتميز بشكل خاص باستخدام أرباع النغمات وأنصاف النغمات. تشكل أربعة أنغام تحيط بثلاثة فواصل مقاما (مقام).في حين أن موسيقى الشرق الأدنى تحب مزج المقامات، فإن موسيقى المغرب تفضل الحفاظ على وحدة المقام. لا يوجد تعدد الأصوات في الموسيقى العربية.توجد العديد من الآلات الموسيقية المستخدمة حسب الإيقاع والنوع الموسيقي، مثل العود بأربعة أو ستة أوتار، القانون، القيثارة، الناي، الدربوكة، والدف.أخذت الموسيقى العربية الكلاسيكية في الحُجرَة منعطفًا جديدًا بفضل، من بين آخرين، العراقي منير بشير.الأغنية العربية اليوم تشهد ازدهارًا كبيرًا. قامت الجيل الأول من المغنين بتحديث التراث اللحني من خلال إدخال آلات موسيقية جديدة مثل الكمان وإنشاء نصوص حديثة.من بين أشهر المطربين والمطربات العرب، نذكر الفنانة الشهيرة « أم كلثوم » التي تخصصت في الطرب (النشوة الشعرية) وكانت قادرة على الحفاظ على انتباه جمهور واسع لساعات، وكذلك الفنانة الكبيرة فيروز.